logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
02:57:21 GMT

كيف نتعامل مع المرحلة الحالية كمجتمع وبيئة

 كيف نتعامل مع المرحلة الحالية كمجتمع وبيئة
2024-08-22 04:01:53

د.حسام مطر
نحن فعليًا منذ أشهر نعيش شكل من الحرب، وحاليًا نمر بلحظة غموض عند كل الأطراف حول كيف ستذهب الأمور في المرحلة المقبلة. المتغيرات التي تحدد ذلك عديدة ومتداخلة وهناك مؤثرات لا يمكن السيطرة عليها. شخصيًا، أثق بأن أهل الميدان أقدر على تشخيص المصلحة، وهي ثقة ما خانوها منذ 40 عاماً، ولذلك ما يهمني هي مسؤوليتنا نحن كأفراد ومجتمع حاضن. أظن أفضل ما يمكننا القيام به الآن هو الآتي:

1. تحصين أنفسنا من التأثير النفسي للعدو بتذكر قوتنا والثقة بأهل الميدان وقبله وبعده التوكل على الله في واحدة من أكثر المعارك عدالة وأحقية في التاريخ الحديث. وهنا علينا الابتعاد عن استهلاك أخبار العدو وتصريحاته وإعلامه وإشاعاته، فالكثير مما يقوله تضليل وتلاعب وكذب. لنبتعد عن المصادر التي تبث صوت العدو، عن علم أو جهالة. 

2. التخفيف من استهلاك المعلومات المرتبطة بالوضع الحالي، يمكن حصر الاهتمام بمتابعة مصدر موثوق أحصل بموجبه على ما يهم ولا ضرورة للانضمام لمجموعات متعددة وملاحقة التفاصيل وما شاكل. 

3. الوعي والفهم لموقف أهل الميدان بالاطلاع على خطابهم ومواقفهم والقراءات الموثوقة التي تشرح مقاربتهم. ولنتواضع في تحليلنا ورأينا فهذه من أكثر الحروب تعقيدًا وتعجز أمام فهمها دول كبرى وأجهزة متخصصة، فالتواضع عباد الله. 

4. تشتيت المشاعر السلبية بما امكن من أنشطة بسيطة اجتماعية ورياضية وعبادية وما شاكل، ويمكن مراجعة أهل الاختصاص في علم النفس مثلاً.

5. الامتناع عن نشر وترويج أخبار سلبية لا سيما غير الموثوقة المصدر. ومن المهم عدم اتخاذ المواقف تحت وطأة الانفعال عند حدث سلبي أو مقلق. امنحوا أنفسكم وقتًا لتهدأ الأمور. 

6. بث المعنويات وشحذ الهمم للمقربين والأصدقاء من خلال نشر مواد دعائية وتوضيح الأمور ونشر المعلومات الموثوقة والعودة إلى المخزون الإيماني. 

7. الامتناع عن بث الخوف والتثبيط والتشكيك لا سيما أننا لسنا خبراء بالميدان والسياسة ومن يقوم بذلك فلكونه فقد السيطرة على انفعالاته. 

8. اظهار مواقف الثقة والقوة، فهذه المشاعر مثل العدوى تنتشر وتخلق جو عام مطلوب في الأزمات. 

9. المساهمة في حملات المناصرة السياسية لأهل الميدان وعرض منجزاتهم ونشر اخفاقات العدو. 

10. النظرة الواقعية للأمور، فالعدو سيراكم نقاط ومنجزات كما فعل في كل حروبه السابقة معنا، ولكن هذا جزء من المشهد وأهل الميدان أدرى بكيفية موازنة ذلك والتكيف معه بما يحقق الأهداف العليا. 

11. من لديه رأي سلبي فليكتبه وينتظر نهاية الأزمة ويعبر عنه، أما الأن فلن يولّد إلا الضرر.

12. من كان يستطيع ان يقدم خدمة أو استشارة أو أي مساهمة تطوعية لأمور مرتبطة بالوضع الحالي فلا يتردد. 

13. قبل ذلك وبعده ضعوا عيونكم بعين الله، لنعمل باخلاص وله الأمر من قبل ومن بعد.

هذه أعظم معاركنا وأكثرها عدالة وحقانية وشرفًا بظل قيادة تاريخية يشهد لها العدو والصديق، هذه معركة عز الدارين الدنيا والآخرة، وهي منازلة بين جبار ظالم لكنه يبقى بشري فيه النقص والوهن، وقوي مظلوم يمكنه أن يبتكر ويناور ولديه نقص وضعف. كما كل الشعوب التي نهضت فكان لا بد من ثمن، نحن منذ 40 عامًا أمسكنا مصيرنا بيدنا ولن نفلته ، لم ولن تنقصنا الشجاعة والدراية والحكمة والادارة، هذه معركة إرادات في المقام الأول، فلنكن على قدر انتمائنا وهويتنا وأهدافنا ومسؤولياتنا. قوتنا وثباتنا والتفافنا حول أهل الميدان من لوازم إحباط أهداف العدو.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
كلمة الشيخ نعيم قاسم بمناسبة الذكرى التاسعة لاستشهاد الشهيد مصطفى - الإثنين، 12 مايو 2025
إستعدادا لحدث كبير.. أين اختفى حزبُ الله؟!
ترامب حلب العجول وسياسته الرعناء في العالم العربي
رواية إسرائيلية جديدة عن معركة عيترون «هآرتس»: الجيش يكذب حول عدد قتلى حزب الله
أميركا والإقليم....!
أمريكا من ١١أيلول إلى اغتيال تشارلي كيرك زمن التغير أو النهايات.
الوسيط الأميركي متفائل في إحراز تقدّم في إسرائيل...
لا خيار أمام جيش العدو سوى الانسحاب... أو المقاومة
جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة : الكعكة السورية واستحقاقات المستقبل في ميزان المصالح الدولية والإقليمية؟!
قائد الجيش: أستقيل ولا أَسفك الدماء
مجالس التحكيم: خشبة خلاص أم غطاء لانتهاكات المدارس؟
لبنان يصرّ على الضمانات: رأينا نموذج الشرع! الأخبار الإثنين 21 تموز 2025 على وهج النار السورية، وصل إلى بيروت، أمس، الم
الاخبار : صفا زار قائد الجيش: تنسيق وتناغم مع المقاومة اكتمال عقد لجنة الإشراف: هل توقف إسرائيل خروقـاتها؟
وزير العدل… وزير الوصاية لا العدالة!
لماذا تنقلب الحكومة على تعهداتها ؟
السفيرة الأميركية «تطلب» التمديد للقائد
صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (10)
سمير جعجع و«حلم الإمبراطور»: الخطر الأكبر على «لبنان الدولة»
امال خليل : لجنة الإشراف على الهدنة: العدو لا يعد بالانسحاب
الغرب يدفن اتفاقاً وُلد ميتاً إيران تحت العقوبات: جاهزون للمواجهة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث